م.م اسراء محسن
في صناعة البناء ، أصبح استخدام الجسور المخفية ممارسة شائعة ، ولكن لسوء الحظ ، غالبا ما يتم إساءة استخدامها وإساءة تنفيذها.
لا يقصد استخدام الجسور المخفية كعناصر حاملة في أي هيكل في الواقع ، لا يمكن للجسر بدون عمق فعال أن يتحمل الانحراف ولا يحمل أي حمولة.
هذا أنه إذا كانت الجسر رفيعة جدا أو تفتقر إلى صلابة هيكلية كافية للعمق ، فلن تتمكن من تحمل وزن الحمل بشكل فعال. يعني من المهم أن نفهم أن الجسور المخفية أو المخفية أو السرية ليست بدائل مناسبة للعوارض المناسبة في البناء.
هذه الأنواع من الجسور ليست مصممة لتحمل الأحمال الثقيلة ، وتفتقر إلى السلامة الهيكلية اللازمة لضمان سلامة المبنى أو الهيكل.
لذلك ، من الأهمية بمكان إدخال الجسور المناسبة عند الضرورة لضمان سلامة واستقرار أي هيكل.
بصفتي محترفا في صناعة البناء، أحث جميع الأطراف المشاركة في مشاريع البناء على إعطاء الأولوية للسلامة والتصميم الهيكلي السليم عند التفكير في استخدام أي نوع من الجسور
هذا أمر بالغ الأهمية في ضمان طول العمر وسلامة أي مبنى أو هيكل. لقد حان الوقت للتوقف عن إساءة استخدام الجسور المخفية والبدء في استخدام الجسور المناسبة عند الضرورة.
الكمرات المدفونة في البلاطات المصمتة لا يوجد في الكود شيء اسمه كمرة مدفونة في السقف العادي او الفلات سلاب انما ابتدعها الحدادون وبعضهم يسمونها الفوترة او الفاتورة ولكن ليس لها قيمة ولا تعد في الحسابات الانشائية وقد يؤدي زيادة الحديد في الكمر المدفون الى نتائج عكسية وترخيم هذه الكمرة لأن ابعاد الكمر لا تحقق شرط الجساءة (عزم القصور الذاتي) ويمكن بحسابات بسيطة برهنة ذلك
باختصار ، لا ينبغي استخدام الجسور المخفية في بناء الهياكل الحاملة ، لأنها تفتقر إلى العمق اللازم لتحمل الانحراف بدلا يجب استخدام الجسور المناسبة لضمان سلامة واستقرار أي هيكل. من ذلك لقد حان الوقت لصناعة البناء والتشييد لإعطاء الأولوية للسلامة والتصميم الهيكلي السليم لضمان طول عمر وسلامة مبانينا وهياكلنا.